هامش 1
هزوا أيديكم بالرفض ، أو اثنوا المقعد ، واهجوا كل سرائركم، لم أبصر شيئا بعد ، ما زلت أسير اقبل كل شوارع هذى الدنيا وأدق على الأبواب لعل الصامت يفتح ، عل الصائم يفطر ، عل العنقاء تصب الشاي ، تبيح لهذا الإعصار الطمث ، وإشعال الفانوس ، وتضييق الدبلة بعض الشيء بخيط بنى .
هامش 107
فاتحتي كيف تكون المنفى وأنا لم اعرف عنقاء ، ولم اخرق شفتيها ، لم أطه لها قلبي ، الجورنال يصب الإعلانات على كفى كي أغسل وجهي ، فأسب العربات العرجاء ، ولا أعرف ماذا أكتب، فالناس كعادتهم لا يرجون السيد أن يزرع نعناعا في شرفته أو يرتق مريلة الطفلة ، أو يغزو أسنان الإرهابي بمعجونه ، الناس اعتادوا النوم المتقلب تحت سرائرهم ، أو فوق الحائط ، يرثون الأطباق الفارغة وأكياس السكر ، وبقايا الديموقراطية بين الضرسين الشيطانين ، الخيل تعفن في البدروم فمن يسرجه ، من شيعني منذ ثلاثة أعوام دونك ، فدعيني أهجوك قليلا ، قد ألقي فاتحتي خارج عينيك .
هامش 925
سريالية عينيك تروعني ، تنسيني القهوة حتى تبرد؛ تنسيني أن أتغطى من برد لا يستأذن ، من وزع شاي صباح الوقفة للمارين سواي ، ومن أرسل عينيه إلى غرف العمليات ومات كحجر في صبح قاس إلا هذا التاريخ الملقى مثل زعانف سمك مر ، حدق يا هذا المقهى في عيني اتركني حتى ارثي عيني عائشة قليلا
قد اكوي قمصاني تحت سريري واعد لأعدائي بعض شطائر من جثث النمل الثمل على كتفيك ، الشعب / المطر يواصل حملقة في قبر الخطاط البكر ولا يكتب في الجورنال سوى شعرا أعرج ثم يواصل كنس الدنيا بلسانه.وأنا ..
مثل مريض بالسكر أذوي في سريالية عيني .
* * *
قطع ( 1 )
( من الممكن اعتباره خارج السياق : (لأنه ضعيف وتقليدي
وكأن صوتك حين رفرف في المدى
قيثارة تشدو بصوت كالندى
سكت الجميع وهام قلبي في الهوى
خر الأنام من الطلاوة سجدا
لكنني دون الجميع سقطت في
بحر الهوى والعشق منى قد بدا
فعشقت صوتك حين غرد ساحرا
قطعت أيادي كل من مد اليدا
فصبابتي فوق السحاب يمامة
تهفو إلى قلب جريء خلدا
ترنو إلى حلم حيى عشته
في خاطري يحيا ملاذا موردا
ويظل يربو الحلم حتى تشرقي
فيفر منى كل صوت أو صدى
فكأن طيفك حين لاح بخاطري
جنات ربى والأماني والهدى
* * *
هامش 1226
أخشى أن أجدك أثناء مروري، ملقاة تحت الحائط، أو في زيت القلي المستعمل، أخشى أن أهواك فلا أحيا، أخشى أن أحيا وأنا لا أهواك، أخشاك الآن، الشارع يا عائشة كئيب، نزق كالقبر، تقاطر فيه المارة كرمال لم تعرف فعل الريح ( متى ستجيء الريح لكي تكنس أبار البترول وأبناء الـ ... ) لم تعشق فرسا بقميص مشروخ، الشارع لا يعرفني، الشارع يكرهني ويخطط كي يقتلني، وعيونك لا تصلح مأوى لي .
هامش ( 1515 )
في ميدان العباسية لما مر الباص، حكت سوزان عن الإستاد،عن الأسماك الطائرة وعنى ، وأنا أيضا لم احك لها شيئا عن عبد الناصر ، عن طاولة المقهى عن ... .... ... ... .... .... كان الباص شيوعيا أيضا ... ...........................................................................
هامش 1577
نحن الستينيون إذن، لا نصلح كي نتصادق إلا في المقهى، لا نصلح إلا لمظاهرة، كي نكتب شعرا يدعوه المارة يأتي سعيا، يأكل يشرب يمشى في الأسواق، يحب بنات الجن وحوريات البحر ( إذا ما امتلأ الشارع بعساكر أمن الدولة، تسقط أولى طبقات الأرض وتهذي السماوات، ولا ألقاني إلا فوق الورقة، لا اكتب شعرا لا اطهي إفطاري لا أبكى لا أحيا، هذى النافذة تحك أصابعها في الحائط كي تسقط ثوارا في ميدان التحرير، يبيعون الهرات شواربهم ثم تنام بمصف العينين بنصف الشيشين وتهذي بوصايا حسن البنا
قلمي الآن توقف كي لا يحزن حزني
تعرفني عيناك ولا اعرفني ، يهجوني الضفدع لما يقفز فى الليل من الماء وتهجوني اللمبة لما تحترق وتهجوني الحرب إذا قامت، فالستيني أنا، أعرف كل شوارع جسدك يا عائشة، واغرق فيها حتى يسرق منى العمر يضيع حذائي ، حتى ابصر فى شارع رمسيس مظاهرة فأدير عيوني نحوك كي أذوي اكثر .
* * *
قطع 2
من الممكن أيضا اعتباره خارج السياق : لأسباب لن اذكرها الآن
:
صمتا
فهنالك بنت بصت من نافذة نحوى
كنت أطير إلى أعلى
ونوافذهن مغلقة
كانت كسعاد
لما صرت بطول النخلة لبست ثوبا احمر
سكبت لي فاكهة ، عنبا ، أبا
فرعيت، عطشت، وذقت الهدروجين، سكرت
وطرت لأعلى
من أي مكان جاءت
حتى تخبرني أني عار منى
غاصت قدمي في الرمل
وغاصت عيني في الأحمر
فثملت، رقصت ، وذقت، عرفت، فهمت وهمت
لتجلس فوق الهودج
أسفل قدميها قط يتأملها مثلى
سمت الخيل لكي تنظر للوقت، إليها
عيناها
( أي بكاء يجدي )
شفتاها
( أي صراخ ينفع )
... ... ...
( أي موات يأتي يرحمني )
الوقت الهمجي كتنين الصالة
قد يقفز فوق الكوبري
يصرخ ممتدا في الشارع
لما حاصر عيني، رقصت، فابتهجت صفصافة شارعها
لما هزت كتفيها
صادتنى، صعدتني، صدتني
... ... ...
... ... ...
إبريل الأزرق
هل يدرك أني من غير نقود
* * *
صمتا
فهنالك بنت بصت من نافذة نحوى
كنت أطير إلى أعلى
ونوافذهن مغلقة
كانت كسعاد
لما صرت بطول النخلة لبست ثوبا احمر
سكبت لي فاكهة ، عنبا ، أبا
فرعيت، عطشت، وذقت الهدروجين، سكرت
وطرت لأعلى
من أي مكان جاءت
حتى تخبرني أني عار منى
غاصت قدمي في الرمل
وغاصت عيني في الأحمر
فثملت، رقصت ، وذقت، عرفت، فهمت وهمت
لتجلس فوق الهودج
أسفل قدميها قط يتأملها مثلى
سمت الخيل لكي تنظر للوقت، إليها
عيناها
( أي بكاء يجدي )
شفتاها
( أي صراخ ينفع )
... ... ...
( أي موات يأتي يرحمني )
الوقت الهمجي كتنين الصالة
قد يقفز فوق الكوبري
يصرخ ممتدا في الشارع
لما حاصر عيني، رقصت، فابتهجت صفصافة شارعها
لما هزت كتفيها
صادتنى، صعدتني، صدتني
... ... ...
... ... ...
إبريل الأزرق
هل يدرك أني من غير نقود
* * *
هامش : مايو 1980
من يسحق من ، والطاحونة لا تتوقف ، والقهوة مازالت تتثاءب ، والدرب الأحمر يركل كل المارة نحو الدور الثاني فارفع قدميك وطر، علق عينيك كلافتة تهدى الطاغي والعاصي والتائه في الصحراء ، تنهد، منذ ثلاثة بلدان وأنا أسأل من اغلق هذى الشرفات لكي أهذي ، من فتح المقبرة، وزين وجهي، مشط شعري عمدني قدمني في رفق كي أستيقظ في الرابعة صباحا وأنا أتمنى أن اترك مروحة السقف تدور تمزق منديل العاشقة الصغرى ، أنسى النعناع إلى أن ينبت غيري ، فأعد شطائر خرس للمارة وأنادى الصم فلا يأتيني أحد
( كنا في يوم أصحابا
... ... ... فلماذا )
لأظل إلى أن يأتي الباص ويسألني : من يسحق من ؟ في قصر مهجور كانت كل سرائره بيضاء كغرفة ( دنقل ) كان الصبية سمر الوجنة، عبروا الشارع لما شافوا آخره قطات ، عبروا القنطرة إلى أعلى كتفي، وشافوا هامان يصوغ لقارون الموتى هبطوا لسرائرهم يبكون بدوني لما انتفضت أطعمتي نبت الشارع فوق وجوه الخونة، نبح الصامت فوق السطح الأعرج ، بدأت أسوار القبة تتعالى حتى اصطدمت بسماء صماء، كنت أمر عليكم، لا اعرف من يسحق من، البنت ستدفع قدميها لا تدعو أحدا ، تنتظر الثانية صباحا كي تلقى عينين مؤنبتين فلا تلقى من يسحقها والغازون سيمشون بلا ملل كل شواع " كايرو "ويشوفون القمر مساء ويحبون الشاي ثلاث ملاعق سكر وقليلا من حمض الكبريتيك .
متن 18 /2 /1996
الشوارع نائمة بالزكام
فغطى قليلا
ندى ركبتيك
لئلا تئني
وحتى يصوم المطر
متن 18 /2 /1996
الشوارع نائمة بالزكام
فغطى قليلا
ندى ركبتيك
لئلا تئني
وحتى يصوم المطر