ـ سأحكي لك حكاية ، في يوم من الأيام أقام ملك حفلة تضمنت أجمل الأميرات في المملكة. أحد الحراس، وكان يدعى باستا، رأى ابنة الملك ، كانت أجمل الموجودات، فوقع فوراً في حبها. ولكن ماذا يفعل جندي فقير مع ابنة ملك ؟
في يوم من الأيام دبّر لقاءً معها وقال لها إنه لا يستطيع العيش بدونها ، تأثرت الأميرة بشدّة من عمق مشاعره لدرجة أنها قالت للجندي، إذا بقيت منتظراً مائة يوم ومائة ليلة تحت شرفتي، فسوف أكون لك في النهاية. بحقّ الله، ركض الجندي بعيداً، وانتظر يوماً، يومين، عشرة، عشرين.. كل ليلة كانت تنظر خارج الشباك، ولكنه لم يتزحزح. جاء المطر، و الريح، والثلج، تبرزت الطيور فوقه وأكله النحل حياً ، ولم يتزحزح!
بعد تسعين ليلة أصبح سقيماً شاحباً والدموع تجري في عينيه ولكنه لم يستطع إيقافها. لم يعد يمتلك القوة لينام. وطوال هذه المدة كانت الأميرة تراقبه ... وفي الليلة التاسعة والتسعين، هب الجندي واقفا ، حمل كرسيه وغادر المكان
ـ ولكن كيف ؟
ـ هكذا انتهت القصة ، ولا تسألني عن مغزى ذلك فأنا لا أعرف .
في يوم من الأيام دبّر لقاءً معها وقال لها إنه لا يستطيع العيش بدونها ، تأثرت الأميرة بشدّة من عمق مشاعره لدرجة أنها قالت للجندي، إذا بقيت منتظراً مائة يوم ومائة ليلة تحت شرفتي، فسوف أكون لك في النهاية. بحقّ الله، ركض الجندي بعيداً، وانتظر يوماً، يومين، عشرة، عشرين.. كل ليلة كانت تنظر خارج الشباك، ولكنه لم يتزحزح. جاء المطر، و الريح، والثلج، تبرزت الطيور فوقه وأكله النحل حياً ، ولم يتزحزح!
بعد تسعين ليلة أصبح سقيماً شاحباً والدموع تجري في عينيه ولكنه لم يستطع إيقافها. لم يعد يمتلك القوة لينام. وطوال هذه المدة كانت الأميرة تراقبه ... وفي الليلة التاسعة والتسعين، هب الجندي واقفا ، حمل كرسيه وغادر المكان
ـ ولكن كيف ؟
ـ هكذا انتهت القصة ، ولا تسألني عن مغزى ذلك فأنا لا أعرف .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جيسيبي تورناتوري
من فيلم سينما باراديسيو
هناك 14 تعليقًا:
محمد
بلاش تتفرج على افلام كتير
انت وطاهر وهاني فضل هبلغ عنكم المصنفات الفنية اخر ما ازهق
محمد محمد
حكيت الحكاية دي لاستاذ مجدي؟؟؟
إحنا بنسمع الأفلام مش بنتفرج عليها
واخدة بالك
أما الأستذ مجدي
فالراجل يا عيني آخر مرة اختفي تماما
كان بيحاول يتكلم وما لقيش فرصة ، طبعا عارفة ليه، فقرر الاختاء تماما، لغايت ما ياخد فرصته
اكيد مش هسألك ليه
القصة مستفزة لدرجة انى قلت فى الآخر .. أحسن
الأهم بقى.. ان القصيدة اللى فاتت كنت موفق فيها جدا
وسامحنى لو اتأخرت فى انى اقولك ده
تحياتى
فكرتنى بقصه من الادب الروسى
من كتره ما حكيتها نسيت أسم مؤلفها
كان فيه راجل غنى وحيد فى قريه ريفيه ولكنه يجالس جميع الناس من متوسطى الحال والفقراء
فى يوم راهنهم على المال مقابل الحريه وكانت التجربه
ان يسجن أحد الشباب عشر سنوات فى مقابل مليون جنيه مثلا فى نهايه المده
والسجن بدون سجان وله حريه الخروج فى أى وقت
وأشترط عليهم ان يمدوه بالكتب كوال مده سجنه
وبالفعل حدث مايريده
ولكن قبل انقضاء الاعوام العشره بيومين
خرج بكامل إرادته
وعندما سألوه لماذا
قال ما معناه
أن المعرفه وكم القراءات التى اتطلع عليها أثمن بكثير من المال
نظل نضحى ونضحى وعند اقتراب النهاية نكتشف اننا قد خسرنا كثيرا بسبب التضحية يكفى ان الواحد منا لا يستطيع ان يقول لا
لو صرخنا بها كما ينبغى سنشعر براحة رائعة
تحياتى
اميمة عز الدين
انا هنزل الفيلم اشوفه واستناني بعد ما اشوفه
اكيد فيه تاني كلام
:)
طول عمر الجامد جامد
الغريب بالنسبالي في القصة دي هوة الكرسي
هوة كان ليه جايب كرسي
وياترى كان قاعد عليه ولا كان واقف التسعة و تسعين يوم
و ليه استخسر يسيبهولها و خده و مشي
أنا أتفرجت على سهرة أجنبية من اللي كانوا بينتجوها زمان في القناة الأولى أسمها "الرهان"
الراجل بعد ما اتراهن مع المليونير أنه يقعد في السجن خمستاشر سنة عشان يكسب اتنين مليون
جه لحد قبل المدة بيوم و خد بعضه و مشي
بس بعد ما كان الناس اللي يعرفهم ماتوا و هوة أتجنن و زهد في الدنيا
حصل خير
محمد
مبروك يا صاحبي
النيو لوك للمدونة
تحياتي
العزيز / محمد ابوزيد
ارجو التفاعل مع مبادرة الحد من المغالاة فى الزواج من خلال عملك كصحفي
ومتابعة برنامج القصة وما فيها على الأولى المصرية الحلقة القادمة
وللإتصال
0966821478 / موبايل 0186842099
فتحى حمدالله
عين ضيقة
النهاية مش متوقعة ليس أكثر ، عموما لو سمعتيها جوهالفيلم هتعجبك أكتر ، خصوا إن بطل الفيلم عمل حاجة زي كده
فاوست
فاكر قريت القصة دي ،أعتقد إن المعنى في الاتنين متشابه
أميمة عز الدين
المشكلة إننا بنكتشف ده متأخر
دايما بنكتشف ده متأخر
شكرا لزيارتك
أحمد سلامة
ها ؟ شفت الفيلم ولا لسه ؟
سهى زكي
ده الفيلم والله
عجبي فخر بإني مش بني آدم
ههههههه
ملحوظة مضحكة
لكن تفتكر ليه الكرسي ، هل الأميرة كانت طمعانة في الكرسي مثلا ، ولا هو قال الكرسي أحسن من وشها
أسما عواد
شكرا لمرورك الجميل يا أسما
إرسال تعليق