08‏/08‏/2007

ابتداء من اليوم الثالث عشر بعد انفجار الموسيقى


حضني يتسع للكثيرين
أسير كالمتشردين في أفلام خيري بشارة
أحلم أحياناً أني أرقص في المطر
دون أن أخجل من شركات الصرافة
فلا أرقص
أحلم أحياناً أني أغني
فلا أغني
أني أمشي هكذا
فاتحاً ذراعي فوق المياه
ـ كنبيلة في فيلم رابعة العدوية ـ
تقتلني اللحظة فأكتب قصائد
عن القطط والزحام
تعبس الباصات في وجهي
فأسير فاتحاً حضني دون خجل
ليستوعب الكثيرين من الموتى

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

دائما رائع يا محمد

كراكيب نـهـى مـحمود يقول...

يداعب النص وشجنه الروح
يفتح بابا مواربا للتأمل والكتابة
رائع يا محمد وحساس وغارق في الموهبة والابداع دمت

رانيا منصور يقول...

محمد..

تتعب الروح بنصوصك

أتابع

مودة

محمود فهمى يقول...

جميله يا محمد بس

عين ضيقة يقول...

ممممممممممم


كويس

altwati يقول...

"تقتلني اللحظة فأكتب قصائد
عن القطط والزحام
تعبس الباصات في وجهي
فأسير فاتحاً حضني دون خجل
ليستوعب الكثيرين من الموتى"
قصيدة رائعة فيها الكثير من الألم
تحياتي

باسم شرف يقول...

قصيدة رائعة
تحياتي