23‏/06‏/2006

أشهر 10 مشاهد للحب في مصر


أشهر 10 مشاهد للحب في مصر


حين أتأمل قصص الحب الحالية ، أكتشف في أيان كثيرة أننا أكثر كلاسيكية من قصص الحب القديمة ، ومن الأفلام العربي ، الأبيض والأسود التي نسخر منها ، أكثر كلاسيكية من سعاد حسني وحسن يوسف وفاتن حمامة وعبد الحليم ، المشاهد التالية تتكرربصورة دائمة ، إن لم يكن أمامنا، فداخلنا على الأقل :
1 - " أحمااااااد .....منااااااااااااا " النداء الشهير في فيلم عربي قديم لا أتذكر اسمه ، بين ولد وبنت ، يحدث دائما في قصص الحب الملتهبة عندما يتقابل الحبيبان ، صدفة في مكان ، وكل واحد يقف في ناحية ، ثم يهرول كل منهما في اتجاه الآخر وهو يهتف باسمه .
2 - عندما يكون البرد شديدا ، ويسير الولد والبنت تحت المطر الشديد ، و ينظر إليها فيجدها ترتعش ، فيما تصطك أسنانها ببعضها ، فيهمس " إنتي بردانة " فتهز رأسها دون أن تجيب ، وبحركة عنترية يقوم الولد بخلع الجاكت الواقي من المطر ويضعه على كتفيها ، غالبا ينتهي هذا المشهد بدور برد شديد للولد طبعا .
3 – أغنية عبد الحليم حافظ " بحلم بيك أنا بحلم بيك " تدور في الكاسيت الأسود الصغير بجوار الكوميدينو ، بينما البطلة تحتضن المخدة مستحضرة وجه " لبنى عبد العزيز " في فيلم الوسادة الخالية ، وغالبا تنام وهي محتضنة الوسادة ، وصوت عبد الحليم ينسحب لتحل محله نشرة منتصف الليل من إذاعة القاهرة الكبرى .
4 – يحدث هذا المشهد عندما تسألك والدتك ، أو والدك عن شيء ما ، حصل للتو ، وتنسى الإجابة ، أو أن تخرج وتنسى كشكول المحاضرات ، ساعتها ستفاجئك الجملة السرمدية التي تقال في هذه المواقف " إنت بتحب جديد " ساعتها فقط ستكتشف " أن سرك انكشف يا فالح " .
5 – عندما تكون ماشيا بسرعة ، وهي تسير مسرعة في الاتجاه المقابل ، وفجأة تخبطان بعضكما ، فتتبعثر مفاتيحك وسجائرك، أويتبعثر ورق محاضراتها ، وعندما تميل لتجمع الأشياء المبعثرة ، تميل هي أيضا ،وعما ترتفعان تلتقي عيونكما في نظرة طويلة .. لقد بدأ الأستاذ كيوبيد عمله .
6 – هذا المشهد رأيته في ميدان رمسيس منذ عامين : الولد يرتدي جاكت جلدي أسود يبدو في السنة الأخيرة من الجامعة ، يحمل كتبا وكشاكيل محاضرات ، يضع الهاتف المحمول على أذنه ويصرخ في التي تسمعه من الناحية الأخرى : مش معقول ، مش ممكن ، يصمت لحظة بينما عيناه تغليان ، ويتابع في مرارة : ووافقتي على الخطوبة ؟
7 - هذا المشهد خاص بالمتزوجين : عندما يقوم الزوج بارتكاب خطأ أو خيانة ، وتفاجئه زوجته بأنها تعرف الحقيقة ، لحظتها تضربه بقبضتي يديها على صدره صارخة " بكرهك بكرهك " أو " طلقني طلقني " ثم تنهار باكية على صدره ، فيما يغمره إحساس كبير بأنه جبان .
8 - عندما تكتشف نفسك متلبسا بتتبع أخبار فتاة ما ، تسأل عن أخبارها ، وعن أصدقائها ، وعلاقاتها السابقة ، وعندما يقول لك أحد أنك مهتم بها أكثر من اللازم ، تجاهد في إنكار ذلك ، وأنت تبدو مرتبكا ، لكن عيونك ، يا روميو، تقول غير ذلك .
9 – هذا المشهد يحدث الآن بكثرة ،عندما يقرر بطلانا أن يخرجا عن كل ما حولهما أن يقولا ما بداخلهما للمجتمع كله ،عندها تأتي قبلتهما على كورنيش النيل لتشهد بداية علاقة .
10 - " بابا أنا مش هتجوز غير أحمد " ،" ماما أنا بحب منى ، ومش ممكن أرتبط بحد غيرها " عندما تصل الأمور إلى هذه الدرجة ، تكون قصة الحب قد بدأت في دخول رهان التحدي ، ورغم أن هذا المشهد يحتوي واحدا فقط من الحبيبين ، إلا أنه أشهر مشهد للحب ، يتكرر يوميا .


الصورة للفنانة راندا شعث

هناك 4 تعليقات:

جميله بو حريد يقول...

تدوينه جميله جدا وفكرتها حلوه ولكن مين ده اللى بيحب فى الزمن ده بالاسلوب ده كل حاجه عاوزينها بقوا يعملوها قبل ما يتجوزوا عشان كده حبهم بيموت بدرى لانه قائم على شهوه الجسد مين ممكن يحب حب عزرى افلاطونى ده الواحد بيشوف مناظر فى الشوارع غريبه بقينا ما نفرقش حاجه عن الغرب بل تقدمنا عليهم الحاجه الوحيده اللى عرفنا نتقدم عليهم فيها

المسافر يقول...

رصد بسيط لواقع ممتلئ بالتفاصيل التي قد تبدو مكررة في بعض الأحيان لكن أضيف إليك مشهد حب بنت الجيران واللقاء على سلالم العمارة والوقوف بالساعات في انتظار عودة الحبيب وهي في الشباك.

saso يقول...

عندي مشاهد تانية بس انا عاوزة اقوللك ان اسم الفيلم " أغلي من حباتي" لشادية وصلاح ذو الفقار كان قبل النكسة بحبة كدة
مش عارفة اية اللي فكرني باسمة بس اهو بقي

زينـه يقول...

:)))