16‏/06‏/2006

كأننا والماء من حولنا


رمالٌ ميتةٌٌ
موجٌ نذلٌ
مراكب محطمة
صيادون غرقى
هلب تخنقه الطحالب
أسماك مسممة
سفينة مشروخة
جثث بحارة فقراء وعمال عمي
نفط سائل يلتهم أحشاءك
غربان تنعق فوقك
وقمر يُخيفك بفضته


كل هذا
وتقول إنك وحيد يا بحر ؟

هناك 3 تعليقات:

Hilal CHOUMAN يقول...

أصدقك القول أنني لست من متابعي الشعر الحديث . قد يكون السبب أن عدد الدخلاء يفوق عدد الموهوبين (وهذا ليس تعميماً بل هو رأي خاص).
لكن، ما أعجبني في "كأننا والبحر حولنا" هو تكثيف العبارات وتتابعها بشكل يخلق الحالة المطوب إيصالها.

وما بعرف ليش خطر ع بالي فاجعة عبارة السلام الأخيرة.

محمد أبو زيد يقول...

حد من صحابي برضه قال لي حكاية إن القصيدة فكرته بفاجعة العبارة الغارقة ، ويمكن عشان كده اخترن الصورة من صور الحادثة ، لكن القصيدة في رأيي فيها إحساس غرق عام ، غرق على المستوى السياسي الاجتماعي البشري الثقافي

Eve يقول...

السّطران الأخيران حكاية بحدّ ذاتها!