16‏/06‏/2006

ذات يوم ستقرأ سوزان هذه القصيدة




















الوجوه التى نقابلها فجأة
فى الشارع
فى المقهى
فى الحافلة
الوجوه التى نحبها – هكذا –
من أول مرة
سنحكى لها عن همومنا
عن أطفال قطة الجيران
عن الجير الذى أسقطه جدار الصالون
سنحكى لها عن كونديرا
وفيروز
وعبد الناصر
وقرانا الطيبة البعيدة
سننصت جيدا
محدقين فى ناس عيونهم
نرقب حزنهم
والأشجار التى نمت فى بئر السلم
وجداتهم قارئات الكف
وعدم حاجتهم لقدمهم اليسرى
فى لحظة الوداع
لن ننسى أن نسألهم عن أسمائهم
أن نقول : فرصة سعيدة

بعد أن ننصرف
سنسير مهمومين بهم
نفكر فيهم على طاولة العشاء
فى أثناء القراءة
وصنع القهوة السادة
فى الثالثة صباحا
سنحاول ان نطردهم من تفكيرنا
كى ننام
حين نفعل
سننتظرهم فى أحلامنا
ولا نستيقظ
سننتظرهم ... ولا يجيئون

هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم

كلماتك لمست وترا بداخلي

عذرا ولكن هناك 3 ابيات لم افهمهم أو قل لم اشعر بهم

والأشجار التى نمت فى بئر السلم
وجداتهم قارئات الكف
وعدم حاجتهم لقدمهم اليسرى

فأكملت القراءة بدونهم

سننصت جيدا
محدقين فى ناس عيونهم
نرقب حزنهم
......
فى لحظة الوداع
لن ننسى أن نسألهم عن أسمائهم
أن نقول : فرصة سعيدة


لا احب في العادة ان انتقد عملا فنيا لأني أبعد ما يكون عن هذه القدرة

ولكني امارس نوعا من النقد الانطباعي
يعني اعتقد ان الابداع ايا كان صورته شعر او قصة او رسم او فيلم
زي الطبخة كده

لن احلل مكوناتها في معمل كيميائي واقيس مقاديرها واحسبها بالورقة والقلم

كفاية اني ادوق واقول الله

وتسلم ايدك..
اقصد يسلم قلمك يا محمد
وفي حالتنا دي .. كي بوردك


د.أحمد عمارة
الاسكندرية

بنت مصرية يقول...

جميلة اوى اوى القصيدة.. انا كمان مليش فى النقد الأدبى، ومش بعرف اوصف حاجة حبيتها كده الا انى اقول جميلة اوى

كان نفسى تكون اطول من كده.. حسيت انى ماشبعتش منها

محمد أبو زيد يقول...

د .أحمد
أنا شاكر لك جدا اهتمامك ورأيك
وسآخذ في الحسبان ما لم يعجبك فيها
بالمناسبة حاولت أدخل على مدونتك لكنها مغلقة

محمد أبو زيد يقول...

بنت مصرية
مش عارف أقولك إيه
أشكرك بشدة

غير معرف يقول...

السلام عليكم

الحقيقة انه أول موقع ساهمت في انشائه مع أخي الحبيب كريم رمضان -المؤرخ شخصيا- واعتز به كثيرا

وهو ليس مدونة يا أخي العزيز ولكن ملحق به منتديات

اعتقد انني لن اخوض تجربة المدونات... في الوقت الحالي على الأقل


بالنسبة لموقع المؤرخ
www.almoarekh.com
فهو محاولة لفعل شيء يضعنا مرة أخرى على الطريق الصحيح ويستعيد وعينا بأنفسنا وقدراتنا

ولكننا في فترة حداد حاليا لوفاة العميد بحري أركان حرب
على الشريف حبيب
الذي كان يشاركنا ذكرياته وتجاربه
رحمه الله وغفر له ذنوبه

د.أحمد عمارة
الاسكندرية

جميله بو حريد يقول...

القصيده فعلا جميله جدا وعبرت عن احساسى بانسانه رائعه بكل معنى الكلمه القدر جعلنى اقابلها صدفه لكن انا باقولها عن نفسى ذات يوم ستقرأ ساره هذه القصيده

محمود عزت يقول...

جميل يا محمد :)


جاءت ولادته هكذا
كانت أمه تكح
فنزل من فمها يجري!

لازلت أذكر لك هذي منذ قرأتها "أفق"

جميل

Eve يقول...

آخ على الانتظار!
جميلة جداً يا محمد..

غير معرف يقول...

ببساطة جميل ..لبساطته يلمس القلوب!
إلي الأفضل دائماً

إبراهيم السيد يقول...

gameeel