نقية لدرجة أنه من المؤكد اسمها مريم
(3)
الأهـــــــــرام
31 يناير
الأبرار يضيئون كالشمس
ملكوت أبيهم
الذكرى السنوية الأولى لعروسة السماء
ريميديوس الجميلة
الرب يعوض تعب محبتكم
فارقت عيوننا
ولم تفارقى قلوبنا
ماما وأخوتك
(واحد)
لما سمع بالحرب
خرج تاركا رأسه – وحدها –
على النافذة تبص
وترد السلام على الناس فى الشارع
دون حتى
أن يعلق صورة له
على حائط دفع فيه دم قلبه
أو يترك فى قلب أخوته الصغار
ندبة بالقلم الرصاص
الرب يعوض تعب محبتكم
فارقت عيوننا
ولم تفارقى قلوبنا
ماما وأخوتك
(واحد)
لما سمع بالحرب
خرج تاركا رأسه – وحدها –
على النافذة تبص
وترد السلام على الناس فى الشارع
دون حتى
أن يعلق صورة له
على حائط دفع فيه دم قلبه
أو يترك فى قلب أخوته الصغار
ندبة بالقلم الرصاص
عرى ذراعه
وقال للوشام : اكتب أيها الرفيق :
لا أريد أن أصافح كونديرا
أو أبيع غنما فى الميدان الأحمر
اكتب يا أخى بقسوة
كانت أمه تدخل وتخرج
تحادث رأسه التى تبص
تخلع من أذنيه سماعات الووكمان
ثم تأخذ من فمه
مبسم النارجيله التى أنطفأت
اكتب :
محطات المترو ليست المكان المناسب
- دائما – للطيران
فلا تكن بحاجبين وعين واحدة
أبوه لما تعب
ترك جوار على تمراز
وجلس قدام التليفزيون
يشجع اللعبة الحلوة
اكتب :
أنا ضعيف وكلهم عميان
فاعطنى مثبتا للشعر
لما سمعوا صفارات الحرب
أغلق الصغار النافذة
دو ن أن ينتبهوا
للتى تدحرجت على البلاط
ولا زالت تبص .
(واحدة )
هاتان العينان
قابلتهما من قبل فى ميدان الجيش
وكانتا لقطة
سيارتها – حتما – بنية
والصليب الكبير على صدرها
ربطنى جيدا فى الهواء
فلم أتحرك
نقية ، يقول محمد
فلم أجبها : ثالث باب يمين
ولم أعرف : هل تأكل التراب كروبيكا
وتغنى كأنغام
و تبكى كأمى ؟
ولم تدع دموعى تتجمع فى أنبوبة المعمل
فقط تركت كل شىء فى مكانه
الشارع
المبنى
المارة
ولم أعرف : هل تأكل التراب كروبيكا
وتغنى كأنغام
و تبكى كأمى ؟
ولم تدع دموعى تتجمع فى أنبوبة المعمل
فقط تركت كل شىء فى مكانه
الشارع
المبنى
المارة
السماء
لأتذكر كلما مررت من هناك
أننى لم أزل بعلامة فى الصدغ
وخنجر فى يسار صدرى
أعلى الحجاب الحاجز
(2)
أعتقد أن هذا الاسود
على ظهر كرسى الميكروباص ( طابا – باب الخلق )
ليس خط ماركيز :
الذكرى الهباب
لأتذكر كلما مررت من هناك
أننى لم أزل بعلامة فى الصدغ
وخنجر فى يسار صدرى
أعلى الحجاب الحاجز
(2)
أعتقد أن هذا الاسود
على ظهر كرسى الميكروباص ( طابا – باب الخلق )
ليس خط ماركيز :
الذكرى الهباب
وأيام العذاب
والزحف على التراب
للذكرى الغالية
زعيم شلة السمائيين
الكولونيل
أوريليانو جوزيه أركاديو بوينديا
( 3 )
9/4/2003
مسجد الشيخ السبكى بالدرب الاحمر
والزحف على التراب
للذكرى الغالية
زعيم شلة السمائيين
الكولونيل
أوريليانو جوزيه أركاديو بوينديا
( 3 )
9/4/2003
مسجد الشيخ السبكى بالدرب الاحمر
هذه المرة
لم يدع الشيخ أحمد عبد التواب
عقب العصر
لم يدع الشيخ أحمد عبد التواب
عقب العصر
بترميل نسائهم
هناك 11 تعليقًا:
انت حزين لية ب ياعم معقول مفيش حاجة تفرحك فى الدنيا دى
مفيش نكتة حلوة
هل أرسلت لهم بها بريديا أم قابلت أحدهم في أخبار الأدب؟
كيف يتم النشر هناك؟؟
على
العزيز الغالي محمد ابو زيد
كل عام وانت بخير واتمني لقاءك في العيد
كل سنة وانتاه طيب يا باشا
اسلوبك رائع و جديد
سيد العارفين قالي اجي و ايدين لبيت الندا
تحياتي
كان معاه حق
قصيدة جميلة يابو حميد...ياريت تدخل البلوج من خلال اللينك و أتشرف بزيارتك
دي اول مرة ادخل مدونتك
خليني اقولك اني معرفتش اسيبها من غير ما اقرا معظم ما كتب فيها
لغه راقية واحساس عبقري
واتخضيت لما لقيت حلقة صديقنا الجميل محمد حسين بكر ربنا يعافيه تحمل عندك نفس اسم الوجع الذي اخترته لحديثي عن محمد في مدونتي
حلقة محمد عندي كان اسمها وجع في قلب بيحب الحياه
ربنا يشفيه اللهم امين
http://nohaworld.blogspot.com/2006/08/blog-post_17.html
ده اللينك بتاعها
اسعدتني جدا بمدونتك وافكارها وموضوعتها
قصيدة جميلة يا محمد و ده العادي بتاعك زيي ما انا عارف
كلما قرأت قصيدة لك
الجمتنى عن الحديث وتركتنى
بلا ألفاظ
وتركتنى عارياً
إلا من دهشتى
وحبى
إلى الأمام
يا شاعرنا الكبير
انونيموس
قل لي نكتة
أنونيموس
سلمتها باليد
محمد مفيد
وأنت طيب يا جميل
شاب اسكندراني
وأنت وكل اسكندرية بخير وسلام
حفصة
شكرا لكلماتك الرقيقة
وتحياتي إلى الجميل / سيد العارفين
كراكيب
شكرا لتشريفك المدونة
بالنسبة لمحمد حسين بكر فهو أحد الذين أحب كتابتهم كثيرا ، بالاضافة إلى أنه إنسان رائع
أدعي له بالشفاء معي
زيان
ربنا يخليك يا جميل
أبو أمل
إنت اللي شاعر كبير بجد
هكذا انت دائما تسكننا بعوالم أخرى وتشعل فينا الرغبة للاندهاش والانبهار
دمت لنا محمد
إرسال تعليق