الخلود والموت
من الذي يقود الآخر كالأعمى
إلى المتاهة
سأكتب كلاما كثيرا بلا معنى
الحياة عرجاء
والحجرات المغلقة
ليست مناسبة دائما للحكي
فالجدران تمل
الهواء في الخارج جميل
حتى لو كانت السماء
تقصفنا بأمطارها
أنا الذي مررت هنا من سنين
كانت البيد مقفرة
ولم يكن هناك منٌُّ ولا سلوى
فقط جبال ترتعش من الغضب
أنهار مسممة وعسل مُصفَّى
الشيخ الذي قرأ القرآن في ميتتي الأولى
كان يحب ميج رايان
وحكى لي عن دموعها في فيلم لم يشاهده
وبكى كثيرا
قبل أن يدخلني المقبرة
الطريق ليس ممهدا
لكنني في المرة القادمة
سأعد لكم الينسون
لكم أنتم جميلون
لكم أنتم رائعون
حين تنصرفون بدوني باكين
أريد أن أكتب عن الوطن
عن الحزن
عن حبيبتي
لكنني وحيد ومنفي
في حجرة
في سرداب
في قلعة
في جزيرة
في كوكب أفسد أخلاقه القمر
أتطلع من النافذة
وأعد قضبانا
كل ليلة تزداد واحدا
كل ليلة تنقص بقعة الضوء في الحجرة
كل ليلة أتضاءل
ويزداد عدد الجثث في المدفأة
فاتن حمامة التي ستموت في آخر الفيلم
ستجعلني لا أرى باب السينما
لأعود إلى البيت باكيا
دمعتي في حقيبتي
ويدي تقبض على الصراخ
في الرابعة صباحا
سأتحسس ببطء
جثتها المسجاة جواري .
هي التي أسقطت الستائر
ودعت الناموس إلى الجلوس قدامها
على الأرض
ألصقتني بالحائط
أتحسس دمي
الذي أنبت عنبا وأبّا
أما التي آمنت بالحب
فالطريق إلى اسطنبول غالبا
سيجعل الحذاء مهترئا
خاصة وأن محمود الذي لا تعرفونه
مات أيضا
المطر الذي أسقطوه في البركة
قفز فزعا
عندما لامست البرودة جسده
أما القرصان
فقد حيا البحر بخلع شاربه وبكى
اعتن بنفسك يا بني
ثم اترك دموعك تغسل الممر
امنح القرصان روحك في هدوء
القرصان المسكين
الذي فقد قلبه في حادث تصادم
القرصان الطيب
الذي لا يجيد قلي السمك
ولا قيادة السفن .
رعشة أعينكم جعلتني أستيقظ
أتعثر في دم المنبه
أراكم جيدا
عيونكم مفتوحةإلى آخرها
أفواهكم مغلقة
.وتبكون من أصابعكم
من الذي يقود الآخر كالأعمى
إلى المتاهة
سأكتب كلاما كثيرا بلا معنى
الحياة عرجاء
والحجرات المغلقة
ليست مناسبة دائما للحكي
فالجدران تمل
الهواء في الخارج جميل
حتى لو كانت السماء
تقصفنا بأمطارها
أنا الذي مررت هنا من سنين
كانت البيد مقفرة
ولم يكن هناك منٌُّ ولا سلوى
فقط جبال ترتعش من الغضب
أنهار مسممة وعسل مُصفَّى
الشيخ الذي قرأ القرآن في ميتتي الأولى
كان يحب ميج رايان
وحكى لي عن دموعها في فيلم لم يشاهده
وبكى كثيرا
قبل أن يدخلني المقبرة
الطريق ليس ممهدا
لكنني في المرة القادمة
سأعد لكم الينسون
لكم أنتم جميلون
لكم أنتم رائعون
حين تنصرفون بدوني باكين
أريد أن أكتب عن الوطن
عن الحزن
عن حبيبتي
لكنني وحيد ومنفي
في حجرة
في سرداب
في قلعة
في جزيرة
في كوكب أفسد أخلاقه القمر
أتطلع من النافذة
وأعد قضبانا
كل ليلة تزداد واحدا
كل ليلة تنقص بقعة الضوء في الحجرة
كل ليلة أتضاءل
ويزداد عدد الجثث في المدفأة
فاتن حمامة التي ستموت في آخر الفيلم
ستجعلني لا أرى باب السينما
لأعود إلى البيت باكيا
دمعتي في حقيبتي
ويدي تقبض على الصراخ
في الرابعة صباحا
سأتحسس ببطء
جثتها المسجاة جواري .
هي التي أسقطت الستائر
ودعت الناموس إلى الجلوس قدامها
على الأرض
ألصقتني بالحائط
أتحسس دمي
الذي أنبت عنبا وأبّا
أما التي آمنت بالحب
فالطريق إلى اسطنبول غالبا
سيجعل الحذاء مهترئا
خاصة وأن محمود الذي لا تعرفونه
مات أيضا
المطر الذي أسقطوه في البركة
قفز فزعا
عندما لامست البرودة جسده
أما القرصان
فقد حيا البحر بخلع شاربه وبكى
اعتن بنفسك يا بني
ثم اترك دموعك تغسل الممر
امنح القرصان روحك في هدوء
القرصان المسكين
الذي فقد قلبه في حادث تصادم
القرصان الطيب
الذي لا يجيد قلي السمك
ولا قيادة السفن .
رعشة أعينكم جعلتني أستيقظ
أتعثر في دم المنبه
أراكم جيدا
عيونكم مفتوحةإلى آخرها
أفواهكم مغلقة
.وتبكون من أصابعكم
هناك 5 تعليقات:
الحياة عرجاء
والحجرات المغلقة
ليست مناسبة دائما للحكي
فالجدران تمل
الهواء في الخارج جميل
حتى لو كانت السماء
تقصفنا بأمطارها
لغتك تدهشني - وتفتح افاقا لي -- للخيال والحرية
اهنئك
شكرا لك يا سلمى
آآآآآآآخ يا محمد ... انك تزيد الاوجاع وترتفع بها الى اعلى مراتب الآلم ، بالله عليك ، متى أقرأ لك سعادة
معرفتش أكلمك فين غير هنا
لسه مخلص كتابك قوم جلوس حلوهم ماء ومش عارف هل عشان كنت بأقراه في أيام ضنك في الجيش ولا عشان هو كده فعلا لكن اللي متأكد منه إن الإحساس اللي طلعت بيه منه لا يوصف
تحية ومصافحة
شيء مدهش فعلا
اقول ايه ولا ايه
بس ياترى ليه الجمهور بكى من اصابعه
هل سيولة الدموع تؤدي الى
مثل هذه المضاعفات ؟؟
إرسال تعليق