14‏/03‏/2012

5x5 يساوي 25 يناير.. الثورة لسه مستمرة


الثورة ليست يوما، ينتهي بعد 24 ساعة، ولا جلسة على مقهى تنتهي بمجرد دفع الحساب، ولا هتافا في مظاهرة ينتهي بمجرد فضها، ولا نزهة تنتهي بالعودة إلى المنزل، ولا دعوة بإسقاط نظام تنتهي بسقوط مبارك، الأمر ببساطة أن الثورة مستمرة، قد تستغرق عاما، أو عامين أو عشرة، بعد الثورات استمرت سنينا حتى تنجح، الثورة الفرنسية ظلت 14 عاما، الأمر ببساطة شديدة أن الثورة لها مطالب لم تتحقق كلها، تحققت بعض المطالب لكن الأهم فيها لم يتحقق، الثمانية عشر يوما التي عاشت فيها مصر في ميدان التحرير كانت هي البداية، لكن النهاية لم تأت بعد، لأن النظام لم يسقط، ربما أصبح أكثر عنفا وغلا وحقدا وكرها من ذي قبل، فلوله وأذنابه، لا زالوا يسحلون ويقتلون ويتعقبون أكثر من ذي قبل، متى نقول إن الثورة نجحت؟ لا أحد يعرف، لكن عندما لا يهتف الناس في الشارع: عيش حرية عدالة اجتماعية، لأنهم يجدون العيش، ويعيشون في حرية، ويشعرون بالعدالة الاجتماعية، وقتها فقط سنقول إن الثورة قد نجحت.

أهم 5 أحداث أيام الثورة:

يوم 25 يناير: بداية الغضب

الساعة الثانية ظهرا تحركت المظاهرات في الشوارع، خرجت من كل شارع، وميدان، من أماكن لم يتوقع الأمن أن تخرج منها، لم تكن قاصرة على الذين اعتاد الضباط أن يروهم كل مرة أمام نقابة الصحفيين، كانت الوجوه العادية الفقيرة التي مصها وقتلها الفقر والبطالة، في الصفوف الأولى، تهتف بغضب ضد النظام، انتهى اليوم بتجمع المظاهرات التي خرجت من كل مكان في ميدان التحرير، لكن الداخلية بعد منتصف الليل أطفأت الميدان، وأطلقت قنابل الدخان، والمياه على المتظاهرين.

جمعة الغضب: نهاية الداخلية

يوم فارق في تاريخ مصر وتاريخ الثورة، استخدمت فيه وزارة الداخلية القوة الباطشة لقتل وضرب وسحل المتظاهرين، لكن الجموع الغاضبة كانت أقوى، فأسكتت جحافل الدولة البوليسية، وأخذت ثأرها من التعذيب والإهانة على مدار 30 عاما، فأحرقت الأقسام، ومقر الحزب الوطني، وانتهى الأمر بإصدار أوامر لقوات الشرطة بالانسحاب لإحداث فراغ أمني، قبل نزول قوات الجيش التي وصلت متأخرة، شهدت القاهرة مساء ذلك اليوم عمليات سلب ونهب منظمة قامت بها جيوش منظمة من بلطجية الداخلية، كما تم فتح السجون وإطلاق المساجين لترويع المواطنين

2 فبراير: موقعة الجمل

موقعة تشبه حروب القرون الوسطى، سبقتها كلمة في اليوم السابق لمبارك يحاول استعطاف الشعب، حتى يبقى في موقعه حتى نهاية فترة رئاسته، لكن في ذلك اليوم خرج المؤيدون له، يمتطون الخيول والاحصنة، وقاموا باقتحام ميدان التحرير الذي كان يكتظ بالمتظاهرين، لم يقتصر الأمر على ذلك، بل تبع الجمال المئات من المأجورين الذين اخذوا يرشقون المتظاهرين بالحجارة نهارا، وبالمولوتوف ليلا، وبدت مصر في ذلك اليوم، وكأنها عادت إلى القرون الوسطى.

استقالة جمال مبارك.. نهاية الوريث

يوم 5 فبراير شهد نهاية حلم التوريث لدى جمال مبارك، ونجاح المطلب الأول للثورة، حيث تم إقصائه من أمانة السياسات ومنصبه في الحزب الوطني، مع صفوت الشريف، وكان قد سبقه إقصاء أحمد عز، وجاء ذلك في اليوم التالي لحوار أجراه نائب الرئيس السابق عمر سليمان أكد فيه أنه لا نية لوجود أي مشروع توريث، وتشير بعض التقارير الصحفية أنه بالرغم من ذلك، فجمال حاول أن يتدخل في وزارة أحمد شفيق، كما تدخل في صياغة خطاب والده الأخير.

خطاب التنحي.. سقوط النظام

الجمعة 11 فبراير، وكان اسمها جمعة الزحف، حيث قرر المتظاهرون الزحف إلى حيث يسكن مبارك، لكن مبارك استبق ذلك بمغادرة قصره إثناء صلاة الجمعة إلى شرم الشيخ، وفي السادسة مساء، خرج عمر سليمان ليلقي خطاب رحيل مبارك " بسم الله الرحمن الرحيم، أيها المواطنون في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، قرر الرئيس محمد حسنى مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية، وكلف المجلس الاعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد، والله الموفق والمستعان". وفي اللحظة التالية كانت مصر كلها في الشوارع تحتفل بسقوط النظام


أهم 5 مشاهد بعد الثورة:

الاستفتاء على تعديل الدستور:

كانت النتيجة "نعم" في نهاية الاستفتاء على تعديل الدستور، الذي أعلن المجلس العسكري بعده الإعلان الدستور، ورغم أن هذه النتيجة جاءت مخيبة لكثير من القوى المدنية، بعد ما عرف باسم "غزوة الصناديق"، لكن كانت الطوابير التي خرجت إلى لجان الانتخابات، دليلا على أن شيئا ما قد تغير في مصر.

موقعة ماسبيرو.. دهس المتظاهرين

كانت مظاهرة عادية سار فيها أقباط ومسلمون إلى ماسبيرو احتجاجا على التمييز ضد الأقباط، لكن تحول الأمر فجأة إلى معركة، بعد أن قامت مدرعة جيش بدهس عدد من المتظاهرين، منهم مينا دانيال، وتسببت الأحداث في مقتل 25 شخصاً وجرح 272 على أقل تقدير، واتهم الجيش أيد خفية بالتدخل لإفساد العلاقة بين الجيش والشعب.

أحداث محمد محمود.. موقعة الكيماوي

أحداث 19 نوفمبر، بدأت بعد محاولة الشرطة فض اعتصام أهالي الشهداء بالقوة، والاعتداء عليهم، عقب جمعة المطلب الواحد، بدءاً من يوم السبت 19 نوفمبر 2011 حتي الجمعة التالية 25 نوفمبر 2011، وأدت الأحداث إلى مصرع 41 متظاهر بالإضافة إلى آلاف المصابين، وكانت الكثير من الإصابات في العيون والوجه والصدر نتيجة استخدام الخرطوش بالإضافة إلى حالات الاختناق نتيجة استخدام الغاز المسيل للدموع.

أحداث قصر العيني.. السحل أولا

شهدت مشهدين مهمين، الأول هو حرق المجمع العلمي، والثاني هو سحل وتعرية المتظاهرات، بدأت من يوم الجمعة 16 ديسمبر 2011 بين قوات الشرطة العسكرية وبين المعتصمين أمام مبني مجلس الوزراء، عندما تم اختطاف أحد المتظاهرين من قبل قوات الشرطة العسكرية والاعتداء عليه بالضرب المبرح ثم إطلاق سراحه وشهدت استخدام مكثف للعنف ضد المتظاهرات، وهو ما تلاه جمعة الحرائر اعتراضا على انتهاك عرض الفتيات، وانتهى الأمر باعتذار من المجلس العسكري.

برلمان الثورة.. الإخوان يحكمون

بعد أطول انتخابات برلمانية شهدتها مصر، انتهى الأمر بحصول الإخوان على أغلبية مقاعد البرلمان، وحصولهم على رئاسة المجلس بوصول سعد الكتاتني إليه، كما شهدت الانتخابات صعود لافت للتيار السلفي، وعزل شعبي لمعظم المنتمين إلى الحزب الوطني المنحل السابق، ورغم أن رئيس البرلمان في جلسته الأولى أعلن أن الثورة مستمرة، إلا أن الميدان يرى أن هذا البرلمان لا يمثله، وأن الصراع بين الشرعية الثورية والشرعية البرلمانية مستمر.


أهم 5 شخصيات في الثورة

عبد الوهاب المسيري.. الثائر

ربما لا يعرف كثيرون من خرجوا إلى الميادين يوم 25 يناير المفكر الكبير عبد الوهاب المسيري، لكنهم حتما تأثروا بأفكاره، وبدعوته المستمرة إلى الثورة، المسيري هو واحد من قلة ظلوا صامدين حتى النهاية أمام طغيان مبارك، وظهرت معاداة النظام له قبل رحيل المسيري بأشهر عندما احتاج إلى علاج على نفقة الدولة وهو ما رفضته الدولة، رغم قيمته الفكرية والعلمية، المسيري كان لفترة قصيرة في بداية حياته منتميا إلى الاخوان ثم انتمي للحزب الشيوعي، وفي يناير 2007 تولى منصب المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية).

خالد سعيد.. شهيد الطوارئ

لم يكن خالد سعيد هو الشهيد الأول الذي يقتله نظام مبارك، لكن رحيله كان بذرة الغضب، حيث شهدت مصر العديد من الوقفات الاحتجاجية، وتأسيس صفحة كلنا خالد سعيد التي ضمت حوالي مليون عضوا وساهمت في الدعوة للثورة، خالد استشهد وهو في الثامنة والعشرين من العمر، بعد تعذيبه حتى الموت على أيدي اثنين من مخبري الشرطة، كان قد صورهما وهما يبيعان المخدرات.

بائعة الجرجير... أول هتاف ثوري

اسمها أم محمود، ربما لا يعرفها أحد، لكن الزميل رضوان آدم أرخ لما رآه بعينه، قاطعا الطريق على مدعي البطولة، بقوله "بائعة الجرجير والبصل في شارع ناهيا صرخت في وجه نشطاء اليسار الذين سّيروا أولى تظاهرات الثورة عند الحادية عشرة صباحاً. مرّ الثوّار أمام قفصها الخشبي، فأوقفتهم. رفعت رغيفاً من الخبز. "قولوا عيش. قولوا حرية يا أولاد مصر العربية". نادت كل البائعات في السوق الشعبي. لم يسألنها شيئاً. انطلقن وراءها، وتقدّمت هي تظاهرة الشباب رافعة رغيفاً في يد، ومطلقة بالأخرى هتاف الثورة الأوّل: "عيش. حرية. كرامة إنسانية".

الشيخ عماد عفت.. الشيخ الثائر

يحاول الأزهر بعد الثورة أن يلعب دورا في الحياة السياسية، تارة بإطلاق المبادرات، وتارة بلقاء القوى السياسية، لكن أهم ما قدمه الأزهر للثورة كان شهيده الثائر، الشيخ عماد عفت، الذي استشهد في أحداث محمد محمود، يوم الجمعة 16 ديسمبر 2011 بعد إصابته بطلق ناري، و شيعت جنازته من الجامع الأزهر بالقاهرة، ليخرج الآلاف يحملون نعشه، ويردون على من يتهمون الشهداء بأنهم بلطجية، كيف يكون هذا الشيخ المستنير بلطجية أيها العسكر؟

أحمد حرارة.. عين الثورة

أحمد حرارة هو أيقونة الثورة، فقد عينه في جمعة الغضب، لكنه فضل أن يواصل المعركة، حتى يستكمل ثورته، ففقد عينه الأخرى، في أحداث محمد محمود، بعد أن قررت الداخلية أن تنتقم من الثوار بسلب أعينهم، الدكتور أحمد حرارة، طبيب الأسنان، الذي فشلت جراحة كان قد أجراها في فرنسا بسبب شدة الإصابات التي تعرض لها، وصعوبة التدخل الجراحي أعلن عن رفضه لأية مساعدة مادية، سواء من المؤسسات أو الأفراد، بخصوص علاجه قائلاً: "قررت أن أتكفل بمصاريف علاجي حتى لا أحصل على مقابل لما قدمته لبلادي"


أهم 5 مطالب للثورة ماتحققوش

تسليم السلطة بطريقة من تلاتة

المظاهرات الحاشدة التي تشهدها مصر منذ الذكرى الأولى للثورة، الأربعاء الماضي، واعتصام التحرير، ومظاهرة الجمعة، كل هذا يرفع شعارا واحدا، وهو تسليم السلطة، ويطرح الثوار ثلاث طرق لفعل ذلك وهي إما إلى رئيس مجلس الشعب لحين انتخاب رئيس جديد في خلال 60 يوما، أو إلى رئيس المجلس الأعلى للقضاء كما يقول الدستور، وذلك بشكل مؤقت حتى يتم انتخاب رئيس جديد، أو إلى رئيس مؤقت يختاره مجلس الشعب على أن تجرى انتخابات الرئاسة في أسرع وقت ممكن.

محاكمة مبارك.. ثورية

عام مضى على الثورة، ورغم ذلك لم يتم محاكمة أيا من رموز النظام السابق، بل أصبحنا نسمع كل يوم مرافعات لرموز نظام مبارك تدافع عنه، فمرة يصف فريد الديب مبارك بأنه نسر جريح، ويشبهه بالرسول، وتارة يصف المتظاهرين بالبلطجية، المطلب الرئيس الذي يرفعه المتظاهرون منذ قرابة عام هو محاكمة ثورية تقتص للشهداء والمصابين، ليس أكثر، محاكمة ثورية تعيد أموال مصر المنهوبة في الخارج، محاكمة ثورية تريح أهالي الشهداء الذين يرون القتلة كل يوم في القفص يبتسمون.

إلغاء المحاكمات العسكرية والطوارئ

على الرغم من أن المشير طنطاوي أعلن وقف العمل بقانون الطوارئ، إلا أنه استثنى منه البلطجة، وهو ما يتخوف منه الثوار، حيث يعتبرون أن ذلك قد يكون مبررا لملاحقة النشطاء بعد ذلك، ويطالبون بإلغاء كامل للقانون سيء السمعة، وأيضا وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، بعد أن وقف أمامها طوال العام الماضي العشرات منهم مثل علاء عبدالفتاح، ومايكل نبيل، وحسام الحملاوي.

التحقيق في أحداث بعد الثورة

شهداء الثورة المصرية ليسوا هم فقط أولئك الذين سقطوا يوم جمعة الغضب وفي موقعة الجمل، أو في ال18 يوما الأولى من الثورة، بل هناك الكثيرون الذين سقطوا بعد ذلك في معارك دامية مرة مع الشرطة، ومرة مع الجيش، في أحداث ماسبيرو، وفي أحداث مجلس الوزراء، وفي أحداث محمد محمود، الشعب المصري يريد القصاص ممن قتل الشيخ عماد عفت، وعلاء عبد الهادي، ومينا دانيال.

إعادة هيكلة الإعلام الرسمى

رغم مرور عام على الثورة، إلا أن الموقف الشعبي من الإعلام الرسمي لم يتغير، وربما زاد الأمر مع أحداث ماسبيرو، ومنذ يوم الأربعاء الماضي، حيث الذكرى الأولى للثورة، شهد مبنى التليفزيون، في ثلاثة أيام متتالية، مسيرات، ومظاهرات أمامه، ودعوات باقتحامه، ويطالب الثوار بإعادة هيكلة الإعلام الرسمي، على أن يكون على هيئة نموذج هيئة الإذاعة البريطانية البي بي سي

مين اللي هيحط الدستور؟

حصول الإخوان والسلفيين على أغلبية البرلمان، مدعاة للقلق لدى التيار المدني، حيث اعتبروا ذلك دليلا على أن التيار الإسلامي سيستأثر بوضع الدستور، ووضع مواد على مقاسه، معركة المادة الثانية من الدستور التي اشتعلت قبيل الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وإصرار نائب سلفي في قسمه أمام البرلمان على إضافة "بما لا يخالف شرع الله"، يزيد الخوف، لذا تأتي على رأس مطالب الثورة، أن تضع الدستور لجنة معبرة عن المجتمع وعن روح الثورة، وهذا هو الأهم.


أهم 5 حاجات مالهمش دعوة ببعض

الراجل اللي ورا عمر سليمان

على الرغم من الأهمية التاريخية لخطاب التنحي الذي ألقاه عمر سليمان، إلا أن شخصية الرجل الذي كان يقف وراء سليمان في هذه الخطاب، دخلت التاريخ أيضا مع كم الإفيهات التي أطقت عليه، لدرجة عمل أغنية راب عنها، ومن أشهر الإفيهات "الله الوطن الراجل اللي واقف ورا عمر سليمان"، و" المستحيلات أربع: الغول والعنقاء والخل الوفي وجلوس الراجل الواقف ورا عمر سليمان"،و"لَيسَ الفَتى مَن يُقولُ كانَ أَبي.. إن الفتى من قال أنا الراجل اللي واقف ورا عمر سليمان"

قاموس الثورة.. فلول وثورة

شهدت مصر منذ انطلاق الثورة عددا من المصطلحات التي دخلت في حياة المواطنين العاديين، تسمعها في المقهى والاتوبيس، ولعل أهمها الفلول، الطرف الثالث، اللهو الخفي، الأجندات، المخلوع، النظام السابق، المجلس العسكري، حظر تجول، مولوتوف، فنجري بق، والله الموفق والمستعان.

السلفيون والكفار

قبل الثورة لم يكن هناك تواجد كبير للسلفيين، كانوا في مساجدهم، يحرمون الخروج على الحاكم، ويكتفون بدروس دينية في قنواتهم المنتشرة بعيدا عن السياسة، لكن بعد الثورة، ظهر السلفيون في زي جديد ، فأسسوا حزبين، النور، والأصالة، وحصلوا على المركز الثاني في صراع مقاعد البرلمان، وظهر التخوف لدى الشارع من هؤلاء السلفيين الذين يعاملون من سواهم على اعتبار أنهم من كفار قريش.

المهنة: ناشط على تويتر

على برامج التوك شو المسائية، أصبح طبيعيا أن تجد ضيفا يتم تعريفه على اعتبار أنه ناشط سياسي، أو مدون على فيس بوك وتويتر، وهناك نكتة ممكن تلخص هذا الأمر، " واحد راح يخطب واحدة، ابوها قالوا انت بتشتغل ايه؟ قالوا أنا من شباب الثورة، قال له طب احنا آسفين يا ريس"، وتكمن الأزمة في أن كثيرا من النشطاء الذين قاموا بدور في الثورة، تخلوا عن الميدان، لصالح الظهور الإعلامي.

متلازمة استوكهولم

ظهر هذا المصطلح في مصر، عقب رحيل مبارك، ومع ظهور المتباكين على مبارك، رغم أنه كان يقمعهم، لكنه لم يختف، حيث أن دعاة الاستقرار، انتقلوا من ميدان مصطفى محمود إلى روكسي ثم إلى العباسية لينادوا ببقاء المجلس العسكري بالرغم من سحل المتظاهرات، ويعتبرون أن المتظاهرات هن المخطئات لأنهن نزلن الميدان، ومتلازمة ستوكهولم مصطلح يطلق على الحالة النفسية التي تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له.

ليست هناك تعليقات: