لا يملك رصيف المترو كنز التجارب والخبرة الذي تملكه أرصفة باب الحديد، ربما لأن قطاراته تمر كل فترة وجيزة ، فلا تترك لرواده فرصة خلق حالة من الألفة معه ، على عكس رصيف أو أرصفة باب الحديد فإنها عقدت فيما يبدو علاقة اتفاقية مع أهل مصر الذين يبيت الكثير منهم فوقها في انتظار قطار سيتأخر قليلا .
رصيف المترو حديث النشأة في ربع قرنه الأول ، أي انه في مرحلة الشباب ، قد يبدو أكثر نظافة وتنظيما ، لكنه يبدو أحيانا أكثر قسوة ، ربما لأنه يدخل في دوامة الحياة ، ولأنه جزء من عجلة تسير سريعا ، لا يعطي رصيف المترو فرصة للتعارف ، ولا لإقامة العلاقات ، ولا لرسم خطوط على حيطانه القريبة يكتب فيها " للذكرى الخالدة " .
كيوبيد إله الحب ، قد يبدو هو الوحيد الذي كسر هذا الحاجز ، فقد قرر أن يٌهرّب أبناءه الصغار إليه ، التلاميذ الصغار ، الذين يكتشفون الحب لأول مرة على طرقاته فيما يذهبون إلى مدارسهم ، فيقررون أن يتركوا قطاراته تمر بينما هم يجلسون على كراسيه السوداء البلاستيكية ، أو الحجرية
رصيف المترو، أهم ظواهره: احتفاؤه بالعشاق الصغار، لأن عينك ستقع حتما، على ولد وبنت في سنواتهما الأولى يجلسان متجاورين على رصيف محطات المترو يمر القطار تلو القطار ولا ينصرفان، فقط يتحدثان ولا يأبهان كثيرا بالمترو، ولا بالعيون المتطلعة إليهما ، رصيف المترو خلق مكانا جديدا للحب يختلف كثيرا عن رصيف الكورنيش في انه مغلق كما انه يمكن وصفه بالحب «المقنع»، ما يضايق فقط الأحبة هو العيون المتطلعة والعساكر الذين يروحودن ويجيئون كثيرون ، لذا فهم لا يجلسون كثيرا ، وينتقلون كل قليل من محطة إلى أخرى .
أشهر أرصفة المترو، رصيف محطة المرج الجديدة ، حيث يدخلها يوميا ما يزيد عن المليون راكب ، الساكنون بالقرب من هناك ، والقادمين من منطقة القناة، الإسماعيلية وبورسعيد والسويس ، والقادمين من المدن الجديدة القريبة ، هناك أيضا رصيف محطة جمعة حلوان ،وهذا ينشط شتاء ، بسبب فترة الدراسة ، ورصيف محطة رمسيس ، فهي المصب الأساسي للقاهرة ،كما أن من رصيف المحطة تستطيع أن تتوجه إلى أي مكان في الاتجاهات الأربعة .
رصيف المترو حديث النشأة في ربع قرنه الأول ، أي انه في مرحلة الشباب ، قد يبدو أكثر نظافة وتنظيما ، لكنه يبدو أحيانا أكثر قسوة ، ربما لأنه يدخل في دوامة الحياة ، ولأنه جزء من عجلة تسير سريعا ، لا يعطي رصيف المترو فرصة للتعارف ، ولا لإقامة العلاقات ، ولا لرسم خطوط على حيطانه القريبة يكتب فيها " للذكرى الخالدة " .
كيوبيد إله الحب ، قد يبدو هو الوحيد الذي كسر هذا الحاجز ، فقد قرر أن يٌهرّب أبناءه الصغار إليه ، التلاميذ الصغار ، الذين يكتشفون الحب لأول مرة على طرقاته فيما يذهبون إلى مدارسهم ، فيقررون أن يتركوا قطاراته تمر بينما هم يجلسون على كراسيه السوداء البلاستيكية ، أو الحجرية
رصيف المترو، أهم ظواهره: احتفاؤه بالعشاق الصغار، لأن عينك ستقع حتما، على ولد وبنت في سنواتهما الأولى يجلسان متجاورين على رصيف محطات المترو يمر القطار تلو القطار ولا ينصرفان، فقط يتحدثان ولا يأبهان كثيرا بالمترو، ولا بالعيون المتطلعة إليهما ، رصيف المترو خلق مكانا جديدا للحب يختلف كثيرا عن رصيف الكورنيش في انه مغلق كما انه يمكن وصفه بالحب «المقنع»، ما يضايق فقط الأحبة هو العيون المتطلعة والعساكر الذين يروحودن ويجيئون كثيرون ، لذا فهم لا يجلسون كثيرا ، وينتقلون كل قليل من محطة إلى أخرى .
أشهر أرصفة المترو، رصيف محطة المرج الجديدة ، حيث يدخلها يوميا ما يزيد عن المليون راكب ، الساكنون بالقرب من هناك ، والقادمين من منطقة القناة، الإسماعيلية وبورسعيد والسويس ، والقادمين من المدن الجديدة القريبة ، هناك أيضا رصيف محطة جمعة حلوان ،وهذا ينشط شتاء ، بسبب فترة الدراسة ، ورصيف محطة رمسيس ، فهي المصب الأساسي للقاهرة ،كما أن من رصيف المحطة تستطيع أن تتوجه إلى أي مكان في الاتجاهات الأربعة .
هناك تعليق واحد:
Yaaah, it has been a long time since I last used the metro, it had many memories in my mind. It was my way of freedom to downtown Cairo. I really love it. Thanks for a great post.
إرسال تعليق