من الذين رحلوا و أخذوا سرهم معهم عازف الجيتار الشهير والممثل عمر خورشيد ، والذي يصفه أيمن الحكيم في كتابه " النهايات المأساوية " بأنه شهيد النساء وكامب ديفيد ، فقد لقي عمر مصرعه وهو يطارد سيارة مجهولة بشارع الهرم وأصيبت زوجته في الحادث حيث كانت تجلس إلى جواره في سيارته وكانا في طريقهما إلى احد فنادق شارع الهرم، وعندما انحرفت السيارة الاخرى نحو طريق مصر الاسكندرية الصحراوي حاول عمر خورشيد أن يسير وراءها لكن سيارته اصطدمت بعنف برصيف الشارع، وتم نقل عمر خورشيد وزوجته إلى مستشفى العجوزة ليلفظ أنفاسه الأخيرة، وتنتشر الشائعات حول مصرعه، وان جهة ما وراء اغتياله وتناثرت شكوك أخرى حول وجود بعض جماعات ترفض التطبيع مع اسرائيل وراء مقتله لأنه حضر حفل توقيع اتفاقية السلام بالولايات المتحدة وعزف في الحفل، كما قيل أن وراء رحيله أسباب نسائية .وبعد تحقيقات مكثفة حفظت النيابة القضية في 4 ديسمبر 1981 واكدت ان السبب المباشر لوقوع الحادث قيادته لسيارته بسرعة جنونية تجاوزت مائة كيلو متر في الساعة وانه هو المـــــــــــــتهم من الناحية الجنائية ولذلك حفظت القضية لوفاته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق