07‏/07‏/2007

طائرة المشير بدوي


المشير أحمد بدوي قائد الجيش الثالث الميداني وأحد أبطال حرب أكتوبر 1973 و وزير الدفاع، والقائد العام للقوات المسلحة (1980 ـ 1981 ) لقي مصرعه عقب سقوط طائرته في 2 مارس سنة 1981، هو وثلاثة عشر من كبار قادة القوات المسلحة ، في منطقة سيوة، بالمنطقة العسكرية الغربية، بمحافظة مطروح. لم ينج من الحادث غير الطيار ، وأعلن يومئذ في الأخبار .. أن مروحة الطائرة اصطدمت بعمود نور في الصحراء وذلك أثناء إقلاعها . ومن المعروف أن عمود النور بالمعسكرات في الصحراء غالبا ما يكون من الخشب وطوله لا يزيد عن ستة أمتار ، وقد أثير وقتها أن الرئيس الراحل أنور السادات هو الذي وراء حادث طائرة المشير أحمد بدوي بعد شائعات رددت أن بدوي يقوم بالتجهيز لانقلاب عسكري للإطاحة بالحكم ، بعد زيارة السادات إلى إسرائيل ، ومن جهة أخرى قال البعض أن سبب سقوط طائرة المشير كانت الحمولة الزائدة لإصرار الضباط على الركوب معه في نفس الطائرة ، يذكر أن أحمد بدوي عندما قامت القوات الإسرائيلية بعملية الثغرة، على المحور الأوسط، اندفع بقواته إلى عمق سيناء، لخلخلة جيش العدو، واكتسب أرضاً جديدة، من بينها مواقع قيادة العدو، في منطقة "عيون موسى" جنوب سيناء. ولما حاصرته القوات الإسرائيلية، استطاع الصمود مع رجاله، شرق القناة، في مواجهة السويس، وتدبير وسائل الإعاشة لهم، من البيئة المحلية، ومن الرصيد المتبقي معه، وذلك بحسن الاستخدام والاستهلاك، وبما يحفظ الروح المعنوية عالية، على الرغم من المحاصرة القاسية للعدو، وانقطاع الإمدادات ووسائل الإعاشة عن قواته. وقد كان موقفه هذا، مثار إعجاب الخبراء العسكريين العالميين، وبرز اسمه كبطل من أبطال الصمود. وفى 13 ديسمبر 1973، رقى إلى رتبة اللواء، وعين قائداً للجيش الثالث الميداني، وسط ساحة القتال نفسها، وذلك لدوره البطولي ، وهكذا يرحل المشير أحمد بدوي حاملا معه أسرارا عدة ، لكن أخطرها لا ريب هو ذلك الخاص بطائرته : هل سقطت أم أسقطت ؟

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

الطائرة سقطت بسبب (تعليمات السيد المسئول) الكلمة المشهورة التى يقولها القادة المتخصصون والذين ينحون خبرتهم جانبـًا أمام إغراءات التقرب للقيادة.
تناقشت مع والدى الذى كان قائد ثان للكتيبة التى كانت منها الطائرة التى سقطت والذى حقق مع طقم الطائرة الذى نجا مع سكرتير الوزير، وأخبرنى أن السبب الرئيسى عدم قيام قائد السرب بتنفيذ ما يجب عليه فعله أمام تعليمات السيد المسئول، وإحراج الطيار المسئول عن الطائرة من بعده فى منع القادة الذى ركبوا معه فى الطائرة للعودة وكانوا من ضمن الحمل الزائد الذى سبب سقوط الطائرة.
أرجو أن أكون وفقت فى توضيح الموقف وتكذيب ما قيل حول السادات أنه "ولع فيه"، مع اختلافى الشديد مع الرئيس السادات.

Dr. ra2ed يقول...

الطائرة على حد علمى اسقطت بواسطة عصابة الفور وينجز ( الاجنحة الاربعة ) المكونة من حسين سالم ومنير ثابت وعبدالحليم ابو غزالة والرئيس الخلوع حسنى مبارك للتخلص وزير الدفاع الشريف والصفوف الاولى من قيادات الجيش لاستبدالهم بقيادات تابعة لهم لا تعارضهم فى عمولات تجارة السلاح الامريكى وذلك للشواهد الاتية :
1- رغبة السادات فى التخلص من قيادات حرب اكتوبر بعد اتفاقية الانبطاح ( كامب ديفيد) عام 79
2- رغبة اسرائيل فى الثأر من هذا البطل الذى نال من قياداتهم خلال حرب اكتوبر 73
3- ما جاء باستجواب النائب علوى حافظ ( رحمه الله ) المؤرخ 5 مارس 1990 والشطب المتعمد لاسماء الاجنحة الاربعة من مضبطة مجلس الشعب لذلك اليوم بواسطة رفعت المحجوب شخصيا بطل مقدم من كمال الشاذلى وتمت الموافقة عليه بالاغلبية
4- المشير احمد بدوى كان رجلا متدينا وكان من تلامذة الشيخ عبد الحميد كشك وكان بمثابة شوكة فى الزور لعصابة الاجنحة الاربعة