في صباح 19أكتوبر 1986 توجه محمد عبد الله طباخ المخرج نيازي مصطفى إلى شقته بالطابق الثالث بالعمارة رقم 1 بشارع قرة بن شريك وهي العمارة التي كانت تملكها زوجته الفنانة الراحلة كوكا، وعندما طرق الطباخ الباب في الصباح كعادته منذ 16 عاماً ليعد للمخرج الطعام ولكنه لم يتلق أي اجابة، ترك الطباخ صحف الصباح أسفل الباب ثم توجه إلى المنيل لإحضار المفتاح الاحتياطي من شقيق المخرج ثم عاد إلى الشقة ليكتشف الحادث ووجد المخرج جثة هامدة بجوار سرير غرفة نومه، حيث كان مدرجاً في دمائه مرتدياً جلباباً ابيض ملطخاً بالدماء المتجمدة وتتناثر دماؤه المتجمدة على انفه وفمه وعلى يده المجروحة، كما تبين إصابته بالعديد من الطعنات بصدره وبطنه بينما كانت يداه مقيدتين من الخلف بقطعة قماش وفوطة السفرة ملفوفة حول عنقه. صرخ الطباخ وابلغ الجيران الشرطة ووصل رجال البحث الجنائي ورفعوا البصمات التي زاد عددها عن الف بصمة وأخطرت النيابة للتحقيق فأمرت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة. فاتجه رجال المباحث إلى التفتيش في علاقات المجني عليه وتم سؤال عشرات الفنانين والفنانات والكومبارس الذين عملوا معه في فيلم الاخير (القرداتي).ولم يتوصل رجال البحث الجنائي إلى الجاني وبعد 3 اشهر وتحديداً في 16 يناير 1987 قرر النائب العام حفظ التحقيق في القضية وقيدها ضد مجهول لعدم التوصل إلى أي دليل او قرينة ضد أي شخص
هناك تعليق واحد:
مشكورررر
إرسال تعليق