02‏/09‏/2006

ما فيش شتيمة ولا إيه ؟

نذكر جميعا المشهد الشهير في فيلم الناظر حينما انهال واحد من ذوي العضلات المفتولة بالضرب على الفنان الراحل علاء ولي الدين الذي عندما تعب من كثرة الضرب صاح في الرجل " كابتن ، كابتن .. هو كله ضرب ضرب ، ما فيش شتيمة ولا ايه ؟ " .
هناك شتيمة بالطبع ، لها تاريخها الطويل ، وحكاياتها المثيرة ، لها عمرها الممتد بطول التاريخ البشري ، توازيها مع حالات الغضب ، واليأس والحنق ، والألم ، أحيانا تصدر كرد فعل تلقائي ، كحل أخير أمام من لا يملك اي رد فعل آخر ، تعبر في أحيان عن قاع المجتمع ، في المجتمعات العشوائية تصبح الشتيمة مثل صباح الخير ، تصبح على سبيل التهريج ، والتنكيت ، أحد أصدقائي من ساكني منطقة كوتسيكا التي لم اكن أعرفها سألته ذات مرة هل كوتسيكا منطقة راقية ، فأجابني ساخرا : جدا ، لدرجة أن الناس هناك تصبح على بعضها بسب الدين ، ولأن الشتيمة ترتبط بالحياة فإننا نجدها كذلك في الأمثال الشعبية ومنها مثلا "ما شتمك الا إللى بلغك" ، والمثل "تشتم أبويا الرُخيِّص .. أشتم أبوك الكويس" ويقال "يشتمنى فى زفة ويصالحنى فى حارة .
أحيانا نعتبر الشتيمة رد فعل الضعيف فقط ، من لا يملك حيلة أخرى يفعلها ، أحيانا تصبح الشتيمة قلة أدب ، أحيانا تصبح هزارا ، أو موقفا ، او رأيا ، تتلون الشتيمة بتلون البشر ، باختلاف مشاربهم ، فشتيمة الأغنياء غير شتيمة الفقراء غير شتيمة سكان السواحل ، غير سكان المناطق الجبلية ، يشتقها أصحابها من بيئتهم ، من تفاصيلها الصغيرة ، والتي قد لا يفهمها سكان المناطق الأخرى .
الشتيمة اعتبرها فعل إبداع مثلها مثل أي شيء موجود في الحياة ، أحيانا نجد احد المارة يشتم آخر بشتنيمة مبتكرة ، نفهمها حين نفتش في المجاز خلفها ، بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا معها ، مفردات الشتيمة في مصر من يبحث عن التطور الطبيعي لها سيجد مفاجآت كثيرة ، لكن أكبر هذه المفاجآت أن أصول بعضها فرعوني ، فيبدو أننا لم نرث الأهرامات وأبا الهول و التاريخ والمعابد والأدب وبعض التقاليد والعادات والفنون، بل يبدو أننا ورثنا الشتيمة أيضا .
يرد البعض معظم عبارات السباب والشتيمة في المجتمع المصري إلى أصول أخرى كالفارسية والانجليزية والتركية وغيرها حين خضعت مصر للاحتلال ، لكن الشتيمة الفرعونية ربما تبدو هي الأكثر تداولا حتى الآن وتؤكد أحدى الدراساتفي علم المصريات أن العديد من الشتائم الموجودة حاليا توورثت عبر الجيال لتصل إلينا ،وتقول الدراسة أن لفظة عبيط مثلا هى لفظة مصرية قديمة مركبة من ( عا + بيط ) ، و لفظة "عا" تعنى حمار فى الهيروغليفية، و لفظة "بِيت" تعنى شخصية ، فيكون معنى الكلمتان معاً هو حمار الشخصية ، وكان الحمار فى العصور الفرعونية يستخدم فى القصائد الدينية على انه كائن شرير يستثنى من ذلك نص قديم جداَ أستعمل فى "كتاب الموتى" ينص على أنه يجب على الميت أن ينقذ حماراَ أسطورياَ من عضة ثعبان. و كانوا يعتبرون الحمار , ولاسيما الحمارالبنى اللون ، حيواناَ غير طاهر , ثم أعتبروه ممثل "الاله ست". ولما أعتُبر "سِت" , فى العصر المتأخر , عنصراَ شريراَ , صار الحمار بدوره أعظم حيوان سحرى , ولذا كانوا ينكلون بجسمه الحى أو يتماثل له كى يلقوا على الشر تعويذة بطريقة السحر الغامض وكان قاتل أوزوريس يلبس رأس حمار وما كان بوسع كتبة المعابد أن يكتبوا الكلمة الدالة على الحمار دون أن يرسموا سكيناَ مغروساَ فى كتفه ، ومن النص السابق يمكننا القول أنهم كانوا يكتبون لفظة "عبيط" هكذا "عا – بيت" بمعنى حمار الشخصية أو غبى , ويرادف لفظة عبيط فى اللغة العربية "ساذج" وهى أصلها فارسى "ساده" بمعنى بسيط فنقول "شاى ساده" بمعنى شاى بسيط أى بدون إضافات مثل اللبن أو الليمون وغيره .
أما عبارة " شرابة خرج " ، والتي تعد شتيمة لمن لا يفعل شيئا ، لا يقدم أو يؤخر ، فيفسرها أحد الكتاب بأن "الخُرج" هو كلمة فارسية من "خورة" وهو المزادة أي كيس الزاد ,التى توضع على الدابة ، وهو عبارة عن جراب طويل يشبه الشنطة يوضع به الزاد وله غطاء من الشراشيب يسمى شُرابة , ونظراً لأنها عبارة عن شرائح من القماش فهى عديمة الفائدة لأنها لا تغطى الكيس بإحكام ومن هنا جاءت "شرابة خرج" أى "مثل غطاء الخرج ليس له فائدة ، أما أصل كلمة "شرابة" فهو الكلمة القبطية swrp "شورب" بمعنى مترأس ، متقدم ، صائر الأول , وهى تعنى مجازاً الغطاء لأنه يكون فى أول الكيس. والكلمة مأخوذة من الكلمة المصرية لقديمة "خرب" وتعنى الأول ، الأمامى ، وإذا كتبت بدون مخصص تعنى مدير ، قائد .
أما إذا شتمك أحد بأنك " ولد تالف " ، أوبأنك " تلم " فيجب أن تعرف أن أصل كلمة تالف هى الكلمة القبطية talef و"تالف" تعنى فسدان , خسران وترادفها أيضاَ الكلمة القبطية yolem و "تلم" ولها نفس المعنى فنقول "الموس تلم" بمعنى الموس فاسد أو "السكين متلم" بمعنى السكين مفسود و تحورت منها " تلامة" بمعنى فساد .
" شوطة لما تشيلك " وهذه العبارة تقال على سبيل السب ، وأصل كلمة "شوطة" هو الكلمة القبطية "شووت" وتعنى كوليرا ، وباء ، الهواء الأصفر . وعادة تقال الشوطة عن الفراخ ، ويقابلها "الفرة" للفراخ أيضاً ، أما الآن فانفلونزا الطيور بالطبع .
عبارة " شلق " من الألفاظ القديمة ، ورغم أن كلمة بيئة ، أصبحت بديلا لها الآن ، إلا أن كلمة شلق ظلت تستخدم لفترة طويلة من الزمن ، حيث يقال أن هذه امرأة شلق ، بمعنى أنها من أصول ضحلة وأنها كثيرة العراك ذات صوت عالى وتعتمد في عراكها على الألفاظ البذيئة الممطوطة ، والكلمة أصلها قبطي "شلاك" وتعنى إمتداد أو مط , وتعنى أيضاً توتر وأنفعال .. وفعل الكلمة هو "شولك" وتعنى يمتد، يتصلب ، يقوى ، فعندما نقول هذه المرأة "شلق" نقصد أن ألفاظها بذيئة وممطوطة. ومنها "تِشلَّق" بمعنى تقول ألفاظ نابية , ويرادفها أيضاً باللفظة "تردح" وتعنى نفس الشئ تماماً ومنها "الردح" و المرأة الرداحة ، وهي التي قامت الفنانة القديرة عبلة كامل بدورها في فيلم خالتي فرنسا ، أما جملة " دول شوية أوباش " فهى مأخوذة من الكلمة القبطية "أوباش" وتعنى عريان ، صعلوكأما جملة " إتمرمط آخر مرمطة " فلها أصول فرعونية أيضا فكلمة "مرمطة" قبطية قديمة "مارماتا" بمعنى ألم ، وجع , وترادف ايضاً "بهدلة" فنقول "فلان إتمرمط آخر مرمطة" بمعنى قاسى كثيراً ، كما نقول "فلان شغال مرمطون" ، وتقول المرأة العاملة المسكينة "الواحدة بتتمرمط فى المواصلات آخر مرمطة". أما إذا قال لك أحد أصدقائك ،أو جارتك ، أو أبوك " إنت يا واد يا مِدَهوِل على عينك " فعليك أن تعرف معنى الكلمة قبل أن تنفعل فالكلمة "مدهول" هى كلمة قبطية "متاهوول" وهى مركبة من مقطعين "متاهو" أى يرتب ثم تأتى "أوول" أى للخارج وهى تفيد النفى ، فيكون المعنى الكلى غير مرتب أو مهمل ومن هنا جاءت الكلمات "دهولة" بمعنى إهمال وعدم ترتيب , و"يدهول" بمعنى يبعثروهى أساساً من اللفظة المصرية القديمة "مدهى" وتعنى مهمل ، أما إذا أرسلك والدك لشراء شيء وسرت متباطئا فجاءتك عبارته القوية والصارمة من خلفك " ياد إمشى وبلاش لكاعة “ فعليك أن تعرف أن اللكاعة هى التباطؤ أثناء السير ، وأصل كلمة "يتلكع" هو قبطى من etlaka و "إتلاكا" تعنى الذى يضع كثيراً , أى يبطئ ومنها " لُكعى" بمعنى بطيء وأيضاً " لكاعة " بمعنى تباطؤ. والكلمة مركبة من "إت" بمعنى الذى و "لا" بمعنى كثيراً و "كا" بمعنى يضع. ، وهناك اللفظة "إلِك" وتعنى يبطئ ، وقد صارت سبا فيما بعد .
ولكن يبدو أنك تصر على اللكاعة لذا فإن والدك بعد أن يكون قد زهق منك ، فسيهتف فيك " ها أسكعك بالقلم أخليك تتول "ويقول بعض الآباء " هلزقك بالقلم " فهى ترادف المعنى الأول تماماً. وأصل كلمة "سكع" هو الكلمة المصرية القديمة "سقاح " بمعنى يلصق ، وأصلها "قاح" بمعنى أرض ، إلتصاق, وعندما نضع حرف "س" تصبح "سقاح" بمعنى يلصقو قد تترجم التصق بالأرض, ففي وجه قبلى يقولون "فلان سكع" بمعنى نام بعد تعب أو إرهاق. أما إذا لم يجد السكع معك فإنه من الممكن أن يقول لك " لو ما سمعتش الكلام هسويك " ومعنى التسوية هنا ، إذا لم ترد أن تسأل والدك، فسأقول لك عليه فأصل كلمة "يسوى" من "سوى" هو الكلمة المصرية القديمة "سوا" وتعنى يقطع أوصال, فيكون معنى العبارة إن لم تصمت سأقطع أوصالك . أما إذا لم يجد كل ما سبق نفعا فالوصف التالي سيكون " ده ولد تِنِحْ" وكلمة "تِنِح" ومنها "تناحة" و"يتنح" مأخوذة من القبطية "تانهو" بمعنى يستحى أو يخجلوإذا فكرنا قليلاً فى كلمة "يستحى" العربية ، وجدنا أنها تعنى " يعطى حياة لذاته" أى لا يكون مثل "من لا حياة فيه" ، وإذا تأملنا فى أصل الكلمة القبطية نجد أنها مركبة من "تى" بمعنى يعطى ومن "أونخ" بمعنى حياة ، فيكون المعنى يعطى حياةفإذا كان الشخص الشديد الحياء هو الذى "يتنح" فى المواقف الجديدة فهو (تِنِح). والكلمة مأخوذة أيضاً من المصرية القديمة ، فنجد أن "دى" بمعنى يعطى , ومن "عنخ" بمعنى حياة ،فكأنهم كانوا يقولون "ديعنخ" بدلاً من تنح.
" هس اسكت ولا كلمة " تتذكر هذه الكلمة طبعا ، كان يقوبها لكم الأستاذ في المدرسة ، والناظر في الطابور ، والدكتور في المحاضرة ، ومن أيضا ، قل أنت ؟ ، هذه الكلمة قبطية أيضا وهي بمعنى يغلق ، يقفل ، وليس يسبح كما يدعى البعض – والمقصود اقفل فمك , ومن الكلمة جاءت "هويس" وهو عبارة عن الواح حديدية تقفل على مأخذ المياه للترع ، أما إذا لم تسكت فستاتيك هذه العبارة " جاك خيبة بالويبة " و الويبة هى مكيال للحبوب وهى من أصل مصري قديم "إبت" وقد أخذتها عنها القبطية "ويبة" ومعناها وعاء للكيل وهذا المكيال يكافئ كيلتين ، فيكون معنى العبارة جاك خيبة كبيرة أو متوصى بها ، أما إذا لم تؤثر كل الشتائم الماضية فإن الشتيمة القادمة ستكون هي الأصعب " فلان ده بِلِطْ "وتعني من لا يؤثر فيه شيء ، وكلمة "بِلِط" هى كلمة قبطية من "بيلتى" وتعنى, فيكون المقصود بالكلمة انه كثير الجلوس أو كسلان ومنها اشتق التعبير "فلان مبلط فى الخط" بمعنى كسلان ولا يعمل.
أما الشاب الطايش فيجب أن يبحث عن معنى الكلمة معنا ، فأصلها مصرى قديم من "تش" وتعنى يُفقَد ، يَضِل, فيكون معنى "طايش" أى ضالوقد إستخدمت فيما يعد لتدل على المعنى (متهور). وما زلنا نقول إلى الآن"عيار طايش" بمعنى عيار ضال.
وهناك شتائم قليلة الاستخدام لكنها مستعملة فيبعض الأماكن مثل " داهية توديك الآمندى " وهذه العبارة مشهورةَ في الصعيد فكلمة "أمندى" هى كلمة قبطية , وتعنى جهنم أو الغرب وهى مأخوذة من الكلمة المصرية القديمة "أمنتت" بمعنى الغرب وقد إعتاد القدماء المصريون ان يطلقوا على الجبانة إسم العالم الغربى أوالغرب فقط ، وذلك لأن الجبانة كانت تقع فى المعتاد فى الجهة الغربية ن ومن هنا جاءت كلمة " البر الغربي " ، كما اعتادوا أن يطلقوا هذا الإسم أيضاً على مملكة أوزوريس حيث يُحاكم الموتى أمام إلههم الأعظم أوزوريسفالغرب كان عند المصريين القدماء رمزاً عن العالم الآخر ،عالم الموت والوحدة. وهذه الفكرة لا يزال أثرها باقياً فى مصر إلى الآن . فنحن نقول عندما نرى المريض على فراش الموت وقد فقد وعيه وظهرت عليه أعراض الموت أن عينيه "غربت" ومعنى هذا ان عينه اتجهت إلى جهة الغرب أى إلى العالم الغربى .أما إذا كان " وشك مش ولا بد " وناداك أحد أصدقائك بعبارة " ياغراب البين " فأنت في حاجة إلى أن تعرف أن أصل كلمة " بين " مصرى قديم من "بين" وتعنى شر ، سوء ، بؤس , فيكون معناها إنت يا غراب الشر ، وكان الغراب عند قدماء المصريين نذيرشؤم ، أما عبارة "إتلم تنتون على تنتن والأتنين أنتن وأنتن " ,والتي تقال عندما تصادق أحد الأشخاص المستهترين فكلمة تنتون وتنتن هما كلمتان قبطيتان تماماً فكلمة تنتون هى الكلمة القبطية "تنتون" باللهجة البحيرية ، وكلمة "تنتن" باللهجة الصعيدية وكلاهما يعنى شابه، ناسب، قلد، إقتدى, فيكون المعنى أن الأشخاص المتشابهه فى السوء تلتقى معاًوأصل الكلمة مصرى قديم من "دندن" بمعنى يشابهأما كلمة " هلاس وبتاع نسوان " فالجزء الثاني منها معروف اما الجزء الأول "هلس" فهو من كلمة قبطية أصلها يونانى "هيلوس"، "هيلوس" بمعنى تلف ، فساد ،ومن الجمل المرتبطة بها أيضا أن نقول " فلان مايص ومهياص" وكلمة "مهيص" هى كلمة قبطية "مهيوص" بمعنى مملوء سرعة وهى مركبة من "مه" بمعنى مملوء و "يوص" بمعنى سرعة أوعجلة , ومن المصرية القديمة "مح" بمعنى مملوء , و"أس" بمعنى سرعة , فيكون معنى العبارة أنه "مملوء بالسرعة أو بحب النط" أما " ربنا ما يحرمك من الهبل " فكلمة الهبل معروفة لنا جميعا لكن أصلها يونانى "هابلوس" وتعنى بسيط ، ساذج , ومن الكلمة أشتقت الألفاظ "أهبل" أو "مهبول" بمعنى ساذجو"يستهبل" بمعنى يدعى السذاجه ،و"إستهبال" بمعنى إدعاء السذاجهوالبعض يقول عن الهبل "هبالة" ، والبعض يقول عن الهبلة "هبيلة" ، ومن الأمثال فى الهبل، "دقوا الطبلة وجريت الهبلة" ، "رزق الهبل على المجانين" ، "هبلة ومسكوها طبلة ، عموما يجعل كلامنا خفيف عليكم ، ولاأريد أن يسألني أحد عن معناها .أما بالنسبة لأصل كلمة شتم عربيا ، فكما يقول ابن منظور في معجمه الشهير " لسان العرب " الشَّتْمُ: قبيح الكلام وليس فيه قَذْفٌ. والشَّتْمُ: السَّبُّ، شَتَمَه يَشْتُمُه ويَشْتِمُه شَتْماً، فهو مَشْتُوم، والأُنثى مَشْتُومة وشَتِيمٌ، بغير هاء؛ عن اللحياني: سَبَّهُ، وهي المَشْتَمَةُ والشَّتِيمة؛ ويقول أَبو عبيد:: هذه الكلمة وإِن لم تُعَدَّ شَتْماً فإِن العَفْو عنها شديد.والتَّشاتُمُ: التَّسابُّ. والمُشاتَمةُ: المُسابَّةُ؛ وقال سيبويه في باب ما جَرى مَجْرى المَثَل: كلُّ شَيءٍ ولا شَتِيمةُ حُرٍّ ، وشاتَمه فَشَتَمه يَشْتُمه: غَلَبَه بالشَّتْمِ. ورجل شَتَّامةٌ: كثير الشَّتْمِ. والشَّتِيمُ الكَريهُ الوجه، وكذلك الأَسَدُ. يقال: فلان شَتِيمُ المُحَيّا، وقد شَتُمَ الرجلُ، بالضم، شَتامَةً؛ والاشْتِيامُ: رَئيسُ الرُّكّابِ. والشَّتِيمُ والشُّتامُ والشُّتامةُ: القبيح الوجه. والشُّتامَةُ أَيضاً: السَّيِّءُ الخُلُقِ. والشَّتامة: شِدَّةُ الخَلْقِ مع قُبْح وَجْهٍ. وأَسدٌ شَتِيمٌ: عابسٌ. وحمار شَتِيمٌ: وهو الكريه الوجه القبيح. وشُتَيْم ومِشْتَمٌ: اسمان.

هناك تعليق واحد:

محمد السيد أحمد أبو قمر يقول...

أحسنت عرض رائع، لم لا تكمله، فلدينا كثير من الكلمات ذات الأصل المصري القديم، والقبطي، والإغريقي صارت ألقاب لكثيرين